إعلام إسرائيلي:المستوطنون في الشمال غير محميين والتهديد الأساسي هو حزب الله

طهران/12 آب/أغسطس/إرنا- أعلنت وسائل إعلام صهيونية عن مرة أخرى بالضعف الداخلي المتزايد للاحتلال وتزايد قوة حزب الله اللبناني، مؤكدة أن 2.5 مليون مستوطن في شمال فلسطين المحتلة في مرمى نيران حزب الله بلا حماية.

وكشفت وسائل اعلام صهيونية أن الجبهة الداخلية ليست جاهزة للحرب، وأن مستوطنات الشمال ينقصها أكثر من عشرة آلاف ملجأ، الأمر الذي يعني أن 2.5 مليون مستوطن يعيشون بلا حماية، مضيفة أن ذلك يأتي في ظل التوترات المتزايدة مع حزب الله عند الحدود اللبنانية.

ولفتت صحيفة "معاريف" إلى أن حكومة الاحتلال قررت، عام 2018، تخصيص خمسة مليارات شيكل لحماية الجبهة الداخلية، على مدى عشرة أعوام. لكن وفقا لمنظمة "أومتس" فإنه يتم تنفيذ الخطة بتكاسل.

وفي عام 2023 قررت الحكومة خفض ميزانية الحماية من نصف مليار إلى 100 مليون شيكل فقط.

 وحذرت المنظمة من أن الأمن لا يقتصر على ردع العدو فحسب، بل يهتم أيضاً بالجبهة الداخلية، التي هي في قلب كل حرب في القرن الحادي والعشرين. 

كما حملت المنظمة رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو "، ووزير الأمن الإسرائيلي "يوآف غالانت"، مسؤولية التأكد من أن مستوطني "إسرائيل" لن يدفعوا ثمنا باهظا ومؤلما، مضيفة أن على الحكومة توفير أمن حقيقي لكل من هو في مرمى الصواريخ.

من جهته قال رئيس أمان السابق "عاموس يادلين"، إن "القلق الأساسي والتهديد العسكري الأكبر الذي يهددنا هما حزب الله".

ولفت يادلين في حديث إلى "القناةالـ 12" الإسرائيلية إلى أن "إيران أعطت حزب الله ثلاثة مكونات للقوة لم تكن موجودة في عام 2006، وهي صواريخ دقيقة ودفاع جوي وقوات الرضوان، التي من المفترض أن تحتل منطقة الجليل".

بدوره قال العميد "أوري أغمون" من "منظمة قادة أمن إسرائيل"، إن "الوضع الحالي يذكرنا بالشعور الذي كان سائدا قبل حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر 1973).

انتهى**3276

تعليقك

You are replying to: .